أخوكم في الله مسلم سني يشهد الله عليه وملائكته بأني لا أضمر لكم الكره والبغض .. لكن كرهي وبغضي لعلمائكم الذين يقودونكم الى الهلاك
, فهذه رسالة حب ورسالة سلام لكم ولمن يأتي بعدكم ,, ولست بمجبر أحدكم بأن
يأخذ برسالتي فإن شاء فليتركها .. لكني أكون قد أوصلت رسالتي لكم وعملت
بما يرضي الله ورسوله .
قال صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أنفعهم للناس ) وقال
أيضاً (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) فأسأل الله العظيم بأن ينفع
بمحتوى رسالتي هذه كل من أراد الهداية والصراط المستقيم ، وأساله سبحانه أن يجعل هذا العمل
خالصاً لوجهه الكريم وعمل ينتفع به أسأل الله العلي العظيم أن يهدي كل ضال وأن يغفر لنا ولجميع المسلمين إنه غفور رحيم .
ستكون رسالتي مجزأة لعدة أجزاء سأنشرها لكم تباعاً وعلى فترات متقاربة .. وسأبدأ رسالتي بالجزء الأول منها والذي سيكون عن:
آيات قرآنية ينكرها علماؤكم وتنكرونها انتم كأتباع لهم
وفي رسالتي هذه سأتكلم عن معتقدات عند مذهب الشيعة الذي غرسها المعممين في عقول البسطاء من الشيعة تخالف ما جاء في كتاب الله عز وجل.
1. معتقد ( الرجعة )
ذكر قي كتاب الله عز وجل : (قال ربي ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) المؤمنون 100.
فالرجعة قد كذبها في كتابه العزيز سبحانه وتعالى ولكن نجد أن الشيعة يقولون بالرجعة .
روى الكليني في الكافي عن على رضي الله عنه أنه قال : " ولقد أعطيت السنة علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب وإني لصاحب الكرات ودوله الدول وإني لصاحب العصا والميتمي والدابة التي تكلم الناس " هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 198 – قال محقق الكتاب على أكبر الغفاري : الكرات ، أي الرجعات إلى الدنيا .
ولعلنا نذكر أسماء الأئمة كما يعتقد بهم الاثنى عشرية :
1. علي بن أبي طالب
2. الحسن بن علي بن أبي طالب
3. الحسين بن علي بن أبي طالب
4. علي بن الحسين بن على بن أبي طالب – وهو الذي بزين العابدين
5. محمد بن علي وهو يلقب بالباقر
6. جعفر بن محمد – وهو الذي يلقب بالصادق
7. موسى بن جعفر – وهو الذي يلقب بالكاظم
8. على – وهو الذي يلقب بالرضا علي الرضا )
9. محمد – وهو محمد الجواد
10. علي – وهو علي الهادي
11. الحسن بن علي – وهو يلقب بالعسكري
12. المنتظر – وله ألقاب كثيرة منها – الغائب – المنتظر – الخائف –وغيرها من الألقاب التي لقب بها المنتظر
وقبل أن الخوض في روايات الكليني في الكافي ، أنبه على أمر مهم جدا : أن جميع هذه الروايات التي أذكرها هي كذب على هؤلاء الأئمة ، فنحن ننزه علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسن وجعفر ومحمد وموسى وعلي ومحمد الجواد وكل هؤلاء .
نحن ننزههم من هذه الأكاذيب وندين الله بأن هذا كذب عليهم ، وأنهم لم يقولوا مثل هذا الكلام – لكن القصد أن هذا هو الموجود في كتب الشيعة .
فيروي الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد – الذي هو الصادق – رضي الله عنه ، أنه قال " إن الله قال للملائكة الزموا قبر الحسين حتى تروه قد خرج فانصروه وأبكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته فإنكم قد خصصتم بنصره والبكاء عليه ثم ماذا يقول فبكت الملائكة تعديا وحزنا على ما فاتهم على نصرته فإذا خرج يكونون من أنصاره – فإذا خرج ، إذاً سيعود إلى الدنيا مرة ثانية ، فإذا خرج يكونون من أنصاره وذلك عند خروج المهدي المنتظر. فإنهم يروون أيضا أنهم إذا خرج المهدي المنتظر خرج معه جميع الأئمة السابقين – هذه الرواية أخرجها الكليني في الكافي الجزء الأول صفحة 284.
هذا القول بالرجعة – فهذه مسألة عقائدية عظيمة جدا تخالف كما ترون كتاب الله تبارك وتعالى .
روى الكليني في الكافي عن على رضي الله عنه أنه قال : " ولقد أعطيت السنة علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب وإني لصاحب الكرات ودوله الدول وإني لصاحب العصا والميتمي والدابة التي تكلم الناس " هذا في الكافي الجزء الأول صفحة 198 – قال محقق الكتاب على أكبر الغفاري : الكرات ، أي الرجعات إلى الدنيا .
ولعلنا نذكر أسماء الأئمة كما يعتقد بهم الاثنى عشرية :
1. علي بن أبي طالب
2. الحسن بن علي بن أبي طالب
3. الحسين بن علي بن أبي طالب
4. علي بن الحسين بن على بن أبي طالب – وهو الذي بزين العابدين
5. محمد بن علي وهو يلقب بالباقر
6. جعفر بن محمد – وهو الذي يلقب بالصادق
7. موسى بن جعفر – وهو الذي يلقب بالكاظم
8. على – وهو الذي يلقب بالرضا علي الرضا )
9. محمد – وهو محمد الجواد
10. علي – وهو علي الهادي
11. الحسن بن علي – وهو يلقب بالعسكري
12. المنتظر – وله ألقاب كثيرة منها – الغائب – المنتظر – الخائف –وغيرها من الألقاب التي لقب بها المنتظر
وقبل أن الخوض في روايات الكليني في الكافي ، أنبه على أمر مهم جدا : أن جميع هذه الروايات التي أذكرها هي كذب على هؤلاء الأئمة ، فنحن ننزه علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسن وجعفر ومحمد وموسى وعلي ومحمد الجواد وكل هؤلاء .
نحن ننزههم من هذه الأكاذيب وندين الله بأن هذا كذب عليهم ، وأنهم لم يقولوا مثل هذا الكلام – لكن القصد أن هذا هو الموجود في كتب الشيعة .
فيروي الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد – الذي هو الصادق – رضي الله عنه ، أنه قال " إن الله قال للملائكة الزموا قبر الحسين حتى تروه قد خرج فانصروه وأبكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته فإنكم قد خصصتم بنصره والبكاء عليه ثم ماذا يقول فبكت الملائكة تعديا وحزنا على ما فاتهم على نصرته فإذا خرج يكونون من أنصاره – فإذا خرج ، إذاً سيعود إلى الدنيا مرة ثانية ، فإذا خرج يكونون من أنصاره وذلك عند خروج المهدي المنتظر. فإنهم يروون أيضا أنهم إذا خرج المهدي المنتظر خرج معه جميع الأئمة السابقين – هذه الرواية أخرجها الكليني في الكافي الجزء الأول صفحة 284.
هذا القول بالرجعة – فهذه مسألة عقائدية عظيمة جدا تخالف كما ترون كتاب الله تبارك وتعالى .
2. معتقد ( القول بالبداء )
قال الله تعالى ( وَإِذْ
قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ
اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا
يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ
فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي
نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ )
أيضا من الأشياء الخطيرة في معتقد الشيعة
القول بالبداء والبداء هو أن يبدوا لله تعالى شئ لم يكن عالما به، إن هذه
من عقائد اليهود كما تعلمون .
قال السيد الطوسي في تعليقه على تفسير القمي : وقال شيخنا الطوسي في العدة : وأما البراء فحقيقته في اللغة الظهور كما يقال بدا لنا سور المدينة وقد يستعمل في العلم بشيء بعد أن لم يكن حاصلا - وهذا في تفسير القمي في الجزء الأول صفحة 39 .
وروى الكليني في الكافي عن زرارة عن جعفر بن محمد ( الذي هو الصادق ) أنه قال: ما عُبد الله بشيء مثل البداء
قال السيد الطوسي في تعليقه على تفسير القمي : وقال شيخنا الطوسي في العدة : وأما البراء فحقيقته في اللغة الظهور كما يقال بدا لنا سور المدينة وقد يستعمل في العلم بشيء بعد أن لم يكن حاصلا - وهذا في تفسير القمي في الجزء الأول صفحة 39 .
وروى الكليني في الكافي عن زرارة عن جعفر بن محمد ( الذي هو الصادق ) أنه قال: ما عُبد الله بشيء مثل البداء
هذا القول بالبداء – فهذه مسألة عقائدية عظيمة جدا تخالف كما ترون كتاب الله تبارك وتعالى .
....... يتبـــــــع
خالد الشناوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق