9k2JpO4m6B_-w9FbAB4BKMev-ew بالَدَلِيل والٍبُرْهآنَ

الاثنين، 16 يوليو 2012

حكم الخوض في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم

يبقى لنا أن نتكلم على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا قلنا بحرمة عرض النبي صلى الله عليه وسلم فسنقول بحرمة الكلام على النبي صلى الله عليه وسلم على نفس الخلاف.

فنقول:
عرض النبي صلى الله عليه وسلم لا بد أن يكون محفوظاً، وهذا يتمثل في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فأزواج النبي صلى الله عليه وسلم هن الفضليات الكريمات الصالحات العابدات القانتات أمهات المؤمنين والمؤمنات رضي الله عنهن أجمعين.

وقد جعل الله جل في علآه مكانتهن بمكانة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال تعالى: يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ [الأحزاب:32] ؛ لأنكن تتفوقن على جميع النساء.
وقال الله تعالى: النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [الأحزاب:6] حتى إن فاطمة تقول لـعائشة أم المؤمنين: يا أمي! مع أنها تكبر عائشة بثمان سنوات؛ وما هذا إلا لأنها أم المؤمنين رضي الله عنها وعن فاطمة.

والغرض المقصود:
هو أن الله جل في علاه جعل لهن المكانة العالية، فمن تجرأ على عرض واحدة منهن وبالذات على عائشة فقد كفر؛ لأنها مبرأة من فوق سبع سموات، وقد خاض المنافقون في عرضها، فأنزل الله براءتها من فوق سبع سموات فقال: إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ [النور:23] إلى أن قال: أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ [النور:26] والمقصودة بهذه الآية وبالإجماع: عائشة رضي الله عنها وأرضاها؛ (لأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تبكي فتصبب عرقاً ونزل عليه الوحي فقرأ الآيات وقال لـعائشة : أبشري فإن الله قد برأك من فوق سبع سموات، فقالت أم رومان : قومي فاحمدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: والله لا أحمد إلا رب محمد صلى الله عليه وسلم فذهبت وسجدت لله شكراً). فمن تجرأ على عرض عائشة رضي الله عنها وأرضاها فقذفها بالزنا، أو كما يفعل الرعاع مثلاً فيسمون البقرة بهذا الاسم فهو كافر كفراً أكبر يخرج من الملة وكفره ظاهر جلي، وأقول زيادة على ذلك: إن من لم يكفره فهو كافر، فمن سمع أحداً يقذف عائشة في عرضها رضي الله عنها وأرضاها وسكت دون خوف أو إكراه واستطاع الرد فلم يرد فهو كافر خارج من الملة فضلاً عن الذي قذف عائشة رضي الله عنها وأرضاها. والدلالة على ذلك من وجهين:

الوجه الأول:
هو تكذيب الله جل في علآه، فمن قذف عائشة بفعل الفاحشة فقد كذب الله، والله جل في علآه يقول: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا [النساء:122]. ويقول: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا [النساء:87]، فإن الله جل في علآه هو الذي برأها بقوله: أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ [النور:26]. فالوجه الأول في تكفير من وقع في عرض عائشة : هو أنه كذب الله جل في علآه.

الوجه الثاني:
أنه تجرأ على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فآذى رسول الله، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً في الناس - عند ما سمع الكلام على عائشة من عبد الله بن أبي بن سلول - فتكلم عن رجل يسبه في عرضه وفي زوجه وما علم عن زوجه إلا الخير، فقام أسيد بن حضير فقال: يا رسول الله! إن كان منا ضربنا عنقه، وإن كان من إخواننا أشرت إلينا ماذا نفعل فيه، فقام سعد بن عبادة فقال: لا والله لا تستطيع قتله، فقام أسيد فقال له: والله إنك لمنافق تجادل عن المنافقين، فكاد الحيان أن يقتتلا من أجل هذه المسألة.

والشاهد فيها:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بلغني الإيذاء في أهلي) فالإيذاء للنبي صلى الله عليه وسلم كفر كما بينا من صريح قول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ [الأحزاب:57] واللعن: هو الطرد من رحمة الله جل في علآه.

أما سائر أمهات المؤمنين والباقيات الفضليات من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقد اختلف العلماء في حكم من تجرأ عليهن، وهذا الخلاف ضعيف، والحق أن يقال: إن الحكم هذا يجري على الباقي من نسائه صلى الله عليه وسلم، وإنما خصصت عائشة بالذكر لأن المنافقين خاضوا فيها، فمن تكلم في أي امرأة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فهو كافر؛ لأنه أوصل الأذى للنبي صلى الله عليه وسلم، فالفارق إذاً: بين سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبين عائشة : أن من وقع في عائشة فإنه يكفر من وجهين: الوجه الأول: تكذيب القرآن. والوجه الثاني: إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم.

أما سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يكفر من وجه واحد: وهو إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم.

والغرض المقصود:
أنه لا بد أن تعرف لنساء النبي صلى الله عليه وسلم قدرهن، وتعلم أنهن من مكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الوقوع في عرض واحدة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يستوجب الكفر لمن تجرأ على ذلك.

اللهم صلِّ على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمدٍ وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد





بقلم/ العمر كله

الأحد، 15 يوليو 2012

هل هناك قرآن جديد ؟؟

في السادس من شهر مايو 2012  كنت طرحت موضوع هنا بعنوان

وكان هناك من انكر وكذب واعتبر ما طرحته افتراء على أئمة الشيعة   .. الأن يا عوام الشيعة لن تخفى عنكم حقائق عقائد من صنع لكم هذا الدين والصقة باهل البيت الكرام فاسمعوا ساداتكم وكباركم يعترفون بهذه الحقيقة المؤلمة ... واقرأوا التعليق في نهاية المقطع لعل الله يعيدكم الى الطريق الصحيح ....







وهاكم دليل صوتي آخر يشهد بما نقول

كمال الحيدري يعترف أن المهدي سوف ياتي بقرآن جديد.




السبت، 14 يوليو 2012

اعترافات مرجع ديني شيعي


مكاشفات الشيخ محمد حسين فضل الله
محمد صلاح الدين- « صحيفة المدينة » -
في غمرة الأحداث الجسام التي تأخذ بخناق الأمة هذه الأيام، والتحديات الكبرى التي تواجهها والأخطار المروعة التي تتهددها، والعدو الصهيوني المجرم الذي يحتل أرضها المباركة، ويفتك بأهلها، ويهدد كل جوانب أمنها، تحتل العلاقات بين طائفتي السنة والشيعة مكان القلب، وتشكّل مفتاحًا من أهم مفاتيح الحاضر والمستقبل، وقضية من كبريات قضايا الوحدة الإسلامية، يحاول أعداء الأمة تفجيرها، يعينهم على ذلك أهل الغلو من الطرفين الذين لا يرون أبعد من أنوفهم، بينما يحاول العقلاء من الجانبين رأب صدعها، لما يعلمون ويستشرفون من عواقب مروعة لإثارة فتنها، وإطلاق ضغائنها من عقالها.
من هنا تبرز الأهمية البالغة، للحوارات أو المكاشفات الطويلة، التي أجراها الزميل الدكتور عبدالعزيز قاسم، المشرف على ملف «الدين والحياة» في جريدة عكاظ الغراء، على مدى عدة أسابيع، مع المرجع الشيعي اللبناني الأشهر، العلامة السيد محمد حسين فضل الله، وهو اختيار بالغ التوفيق، إذ يتمتع السيد فضل الله بما يتمتع به مراجع الشيعة الكبار، من علم غزير وفقه عميق، ومعايشة للواقع ومخالطة للأضداد، وتمرّس واسع بمخاطبة الرأي العام، وسعة صدر للحوار، ثم أن السيد فضل الله بحكم كونه لبنانيًا، فقد تجذرت في عقله وفكره، كل ما في المجتمع اللبناني من تعددية وتعايش وحرية، أنضجت في عقل الرجل وفكره فقه الواقع ومركزية الوحدة، والبصر بالأولويات، والأهمية البالغة للمصارحة، واجتماع الكلمة ووحدة الصف واحترام الآخر.
لابد أن نعترف، بأنه في الوقت الذي يلم الكثير من إخوتنا الشيعة، بأوضاع أهل السنة وتياراتهم الفكرية ومشكلاتهم الداخلية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإن قلة نادرة من أهل السنة، تملك مثل هذا الإلمام الواسع الدقيق، بأوضاع ومذاهب طائفة الشيعة، حتى في داخل العالم العربي، بل وفي نطاق البلد الواحد، فالشيعي في المملكة، خاصة على مستوى النخبة، يلم إلمامًا واسعًا بأوضاع مواطنيه السنة، بينما لا يملك السني القدر الكافي من المعلومات عن مواطنيه الشيعة.?من هنا، تأتي أهمية مكاشفات الدكتور عبدالعزيز مع الشيخ محمد حسين فضل الله، خاصة وأنها طوفت بالكثير الكثير من العلاقات السنية الشيعية، ومفاهيم الطائفتين عن بعضهما البعض، وركزت على القضايا الإشكالية في عقائد الطائفة الشيعية الكريمة، وممارستها الدينية والسياسية على وجه الخصوص، كما لامست بعض التطورات السياسية.
أريد أن أدعو بإلحاح، مثقفينا وكتّابنا إلى قراءة هذه المكاشفات، فهي إنجاز صحفي متميز، وخطوة بنّاءة هامة نحو وحدة الأمة، والتقريب بين مذاهبها، الأمر الذي ينجزه العقلاء من أهل الاعتدال، وليس المتطرفون من أهل الغلو، كما أريد أن أقترح على الزميلة «عكاظ»، ترشيح هذه المكاشفات للجوائز الكبرى المرصودة في العالم العربي، للأعمال الصحفية البنّاءة والفكرية المتميزة، لأنها إنجاز صحفي وعمل فكري بامتياز.

اليكم الحلقات ....

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

• اعتبر بعض الملالي اجتهاداتي الفقهية خروجا عن المذهب لذلك وقفوا ضد مرجعيتي
• الشيعة يعتبرون أمريكا عدوهم الأول وهناك مقاومة شيعية للاحتلال الأمريكي في العراق
• اتهام الشيعة بأنهم يخضعون لإيران هو اتهام ظالم جملة وتفصيلا
• لا أعتقد أن للصفوية بالمعنى السياسي أي تأثير في الواقع الشيعي على المستوى العام
• لا أقول باشتراط الأعلمية في المجتهد فلا دليل على اعتبارها ولا واقعية لها
• بالنسبة للشيعة لا يوجد ولاء بالمعنى الديني والمذهبي لأي دولة
• حرمت استخدام العنف على شباب الشيعة بل حرمت الكتابة على الجدران وإحراق الدواليب
• اسألوا حزب الله فأنا لا أجيب عن الآخرين
• الكفاءة العلمية هي الأساس في التزام الذين يأخذون الفتاوى من هذه المراجع



==========


• مستعد أن استشهد في سبيل أن يكون الإسلام هو الدين الحضاري أمام العالم
• السيطرة الأمريكية على العالم الإسلامي تمنع وجود حركة وحدوية منفتحة لحل مشاكل الطائفتين
• ما يحدث في العراق الآن ليس فتنة سنية شيعية بل هي مسألة سياسية
• علماء الشيعة في العراق أفتوا بأنه يحرم على المسلم أن يقتل المسلم الآخر
• الإمامة والعدل من أصول المذهب وليست من أصول الدين
• التقليد لدينا إنّما هو في الفقه أمّا الجوانب العقيدية فلا تقليد فيها.
• لا أعتقد بارتداد الصحابة عن الإسلام وتكفيرهم أمر غير صحيح وغير موافق للخط الإسلامي



==========


• لم يثبت عندنا أن الأئمة أفضل من الأنبياء بل إن النبوة هي تعلو كل موقع آخر
• لو درست دعوة محمد بن عبدالوهاب كنظرية إسلامية في الاجتهاد الإسلامي ويقابلها الطرف الآخر سنجد ما نلتقي عليه
• ليس لنا أن نتوجه لأي نبي أو أي إمام بطلب قضاء الحوائج لأن الله وحده الرزاق
• بعض إخواننا من أهل السنة يكفروننا ويقولون أن اليهود والنصارى أفضل من الشيعة
• الأنبياء والأئمة لا يعلمون الغيب وقد اختص الله وحده به
• الروايات التي رويت في حادثة الضلع أغلبها ضعيفة ولا يمكن الاعتماد عليها
• لا تزال الفتاوى المغرضة تصدر بحقي من المرجعيات الشيعية بسبب اجتهادي في تضعيف حادثة الضلع
• الحوار بشكل مباشر بين السنة والشيعة يقرب المسألة نفسيا وعقليا وفكريا
 




=========


• أطلب على نحو التحدي بمحبة من القرضاوي وغيره أن يقدم لنا إحصائيات عن خطر التشيع الذي يقول به
• استغراقنا في الحالة المذهبية التي تبرز السلبيات يعطي أمريكا الفرصة للسيطرة على العالم الإسلامي
• الرواية التي قال بها الخميني حيال نزول ملك على فاطمة لا أضمن صحتها فلا وحي بعد رسول الله
• إننا نؤكد أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
• طرح فكرة الحوار مع السلفيّة ليس إلا في السياق الإسلامي العام وليست ردّاً على فشل هنا أو إخفاق هناك
• أنا أسأل أولئك الذين يهولون موضوع تشييع السنة لماذا لا تُثار قضية التبشير بالدين المسيحي في المجتمعات الإسلامي؟
• القرآن الذي يتداوله الشيعة لا يختلف عمّا يتداوله السنّة وإثارة هذا الموضوع لا يُراد منه إلا تعقيد الأمور
• المظلة السياسية تفسد مؤتمرات التقارب بين السنة والشيعة
• لعبة الشطرنج إذا لم تكن مستندة على أساس الربح والخسارة فإنها لا يصدق عليها أنها من الميسر
• من لا يفهم القرآن لا يستطيع أن ينفتح على الإسلام سواء على المستوى العقيدي أو على المستوى الفقهي




==========