9k2JpO4m6B_-w9FbAB4BKMev-ew بالَدَلِيل والٍبُرْهآنَ: اليزيديـــة يعبدون الطاووس ويقدسون إبليس في القرآن:

الاثنين، 7 مايو 2012

اليزيديـــة يعبدون الطاووس ويقدسون إبليس في القرآن:



هم يعبدون الطاووس ويقدسون إبليس في القرآن: 
  حدثت معركة كربلاء في عهد يزيد بن معاوية واستشهد فيها الحسين بن علي رضي الله عنه وكثيرون من آل البيت  رضوان الله عنهم جميعاً. اثر ذلك أخذ الشيعة يلعنون يزيداً ويتهمونه بالزندقة وشرب الخمر. بعد زوال الدولة الأموية بدأت الايزيدية على شكل حركة سياسية. أعلنوا حبهم يزيد واستنكروا لعنه خصوصا. ثم استنكروا اللعن عموما, وتوسعوا في استنكار اللعن الى أن وقفوا أمام مشكلة لعن إبليس في القرآن فاستنكروا ذلك أيضاً وعكفوا على كتاب الله يطمسون بالشمع كل كلمة فيها لعن أو لعنة أو شيطان أو استعاذة بحجة أن ذلك لم يكن موجوداً في أصل القرآن وأن ذلك زيادة من صنع المسلمين. ثم أخذوا يقدسون إبليس الملعون في القرآن, وترجع فلسفة هذا التقديس لديهم إلى أمور عدة:
هو لم يسجد لآدم فإنه بذلك ـ في نظرهم ـ يعتبر الموحد الأول الذي لم ينس وصية الرب بعدم السجود لغيره في حين نسيها الملائكة فسجدوا, إن أمر السجود لآدم كان مجرد اختبار من وجهة نظرهم, وقد نجح إبليس في هذا الاختبار فهو بذلك أول الموحدين, وقد كافأه الله على ذلك بأن جعله طاووس الملائكة, ورئيساً عليهم. ويقدسونه كذلك خوفاً منه لأنه قوي إلى درجة أنه تصدى للإله وتجرأ على رفض أوامره . ويقدسونه كذلك تمجيداً لبطولته في العصيان والتمرد. وأغوى آدم بأن يأكل من الشجرة المحرمة فانتفخت بطنه فأخرجه الله من الجنة. في حين إن إبليس لم يطرد من الجنة, بل إنه نزل من أجل رعاية الطائفة الايزيدية على وجه الأرض!.
جرَّهم اعتبار إبليس طاووس الملائكة إلى تقديس تمثال طاووس من النحاس على شكل ديك بحجم الكفِّ المضمومة وهم يطوفون بهذا التمثال على القرى لجمع الأموال.
العبادات
وادي لالش في العراق: يقع وسط جبال شاهقة تسمى بيت عذري, مكسوة بأشجار من البلوط والجوز. المرجة في وادي لالش: تعتبر بقعة مقدسة, واسمها مأخوذ من مرجة الشام, والجزء الشرقي منها فيه ـ على حد قولهم ـ جبل عرفات ونبع زمزم. لديهم مصحف رش أي الكتاب الأسود فيه تعاليم الطائفة ومعتقداتها.
لفظ الشهادة لديهم: أشهد واحد الله, سلطان يزيد حبيب الله.
يصومون ثلاثة أيام من كل سنة في شهر كانون الأول وهي تصادف عيد ميلاد يزيد بن معاوية.
الزكاة تجمع بواسطة الطاووس ويقوم بذلك القوالون وتجبى إلى رئاسة الطائفة.
الحج: يقفون يوم العاشر من ذي الحجة من كل عام على جبل عرفات في المرجة النورانية في لالش بالعراق.
الصلاة: يصلون في ليلة منتصف شعبان, يزعمون أنها تعوضهم عن صلاة سنة كاملة.
الحشر والنشر بعد الموت: سيكون في قرية باطط في جبل سنجار, حيث توضع الموازين بين يدي الشيخ عدي الذي سيحاسب الناس, وسوف يأخذ جماعته ويدخلهم الجنة.
يقسمون بطوق سلطان يزيد وهو طرف الثوب.
يترددون على المراقد والأضرحة كمرقد الشيخ عدي والشيخ شمس الدين, والشيخ حسن وعبد القادر الجيلاني, ولكل مرقد خدم, وهم يستخدمون الزيت والشموع في إضاءتها.
يحرمون التزاوج بين الطبقات, ويجوز للايزيدي أن يعدد في الزواج إلى ست زوجات.
الزواج يكون عن طريق خطف العروس أولاً من قبل العريس ثم يأتي الأهل لتسوية الأمر.
يحرمون اللون الأزرق لأنه من أبرز ألوان الطاووس.
يحرمون أكل الخس والملفوف (الكرنب) والقرع والفاصوليا ولحوم الديكة وكذلك لحم الطاووس المقدس عندهم لأنه نظير لإبليس طاووس الملائكة في زعمهم, ولحوم الدجاج والسمك والغزلان ولحم الخنزير. كما يحرمون حلق الشارب, بل يرسلونه طويلاً وبشكل ملحوظ.
إذا رسمت دائرة على الأرض حول الايزيدي فإنه لا يخرج من هذه الدائرة حتى تمحو قسماً منها اعتقاداً منه بأن الشيطان هو الذي أمرك بذلك.
يحرمون القراءة والكتابة تحريماً دينياً لأنهم يعتمدون على علم الصدر فأدى ذلك إلى انتشار الجهل والأمية بينهم مما زاد في انحرافهم ومغالاتهم بيزيد وعدي وإبليس.
لديهم كتابان مقدسان هما: الجلوة الذي يتحدث عن صفات الإله ووصاياه والآخر مصحف رش أو الكتاب الأسود الذي يتحدث عن خلق الكون والملائكة وتاريخ نشوء اليزيدية وعقيدتهم.
يعتقدون أن الرجل الذي يحتضن ولد اليزيدي أثناء ختانه يصبح أخاً لأم هذا الصغير وعلى الزوج أن يحميه ويدافع عنه حتى الموت.
الايزيدي يدعو متوجهاً نحو الشمس عند شروقها وعند غروبها ثم يلثم الأرض ويعفر بها وجهه, وله دعاء قبل النوم.
لهم أعياد خاصة كعيد رأس السنة الميلادية وعيد المربعانية وعيد القربان وعيد الجماعة وعيد يزيد وعيد خضر إلياس وعيد بلندة ولهم ليلة تسمى الليلة السوداء (شفرشك) حيث يطفئون الأنوار ويستحلون فيها المحارم والخمور.
يقولون في كتبهم: أطيعوا وأصغوا إلى خدامي بما يلقنونكم به ولا تبيحوا به قدام الأجانب كاليهود والنصارى وأهل الإسلام لأنهم لا يدرون ماهيته, ولا تعطوهم من كتبكم لئلا يغيروها عليكم وأنتم لا تعلمون.
قالوا بالحلول والتناسخ ووحدة الوجود, وقولهم في إبليس يشبه قول الحلاج الذي اعتبره إمام الموحدين. يحترمون الدين النصراني, حتى إنهم يقبلون أيدي القساوسة ويتناولون معهم العشاء الرباني , ويعتقدون بأن الخمرة هي دم المسيح الحقيقي, وعند شربها لا يسمحون بسقوط قطرة واحدة منها على الأرض أو أن تمس لحية شاربها.
أخذوا عن النصارى (التعميد) حيث يؤخذ الطفل إلى عين ماء تسمى (عين البيضاء) ليعمد فيها, وبعد أن يبلغ أسبوعاً يؤتى به إلى مرقد الشيخ عدي حيث زمزم فيوضع في الماء وينطقون اسمه عالياً طالبين منه أن يكون يزيدياً ومؤمناً (بطاووس ملك) أي إبليس.
عندما دخل الإسلام منطقة كردستان كان معظم السكان يدينون بالزرادشتية فانتقلت بعض تعاليم هذه العقيدة إلى الايزيدية.
داخلتهم عقائد المجوس والوثنية فقد رفعوا يزيد إلى مرتبة الألوهية, والتنظيم عندهم الله يزيد ثم عدي
«طاووس ملك» رمز وثني لإبليس يحتل تقديراً فائقاً لديهم. أخذوا عن الشيعة «البراءة» وهي كرة مصنوعة من تراب مأخوذة من زاوية الشيخ عدي يحملها كل ايزيدي في جيبه للتبرك بها, وذلك على غرار التربة التي يحملها أفراد الشيعة الجعفرية. وإذا مات الايزيدي توضع في فمه هذه التربة وإلا مات كافراً.
المنطقة التي انتشروا فيها تعج بالديانات المختلفة كالزرادشتية وعبدة الأوثان, وعبدة القوى الطبيعية, واليهودية, والنصرانية, وبعضهم مرتبط بآلهة آشور وبابل وسومر, والصوفية من أهل الخطوة, وقد أثرت هذه الديانات في عقيدة اليزيدية بدرجات متفاوتة وذلك بسبب جهلهم وأميتهم مما زاد في درجة انحرافهم عن الإسلام الصحيح.
كتبهم وأدعيتهم وتواشيحهم الدينية باللغة الكردية, ولهم مكتب رسمي مصرح به وهو المكتب الأموي للدعوة العربية في شارع الرشيد ببغداد.
يقدس الايزيديون يزيد بن معاوية  ومن هنا جاء اسمهم كما يقدسون إبليس وعزرائيل, ويترددون على المراقد والأضرحة ولهم عقيدة خاصة في كل ركن من أركان الإسلام. وتاريخيا تعتبر طائفة منغلقة على نفسها, لا تنشط الا في ظروف الاحتلالات ووجود قوى أجنبية أو تمرد مجاور

راح اللي كان دايس على روسهم ... نامت الرؤوس وصحت العصاعص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق